الإعجاز النظمي في الآية القرآنية وأثره على وحدة موضوعها ومعناها

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية أصول الدين جامعة بركسل

المستخلص

لقد أنزل الله القرآن العظيم متحديا به الإنس والجن فهو الرسالةٍ الإلهية العالمية، ومن المعلوم أن القرآن الكريم منذ نزوله يتعرض إلى حملاتٍ مسعورة، تريد النيل منه ومن النبي الذي أُنزل إليه ﷺ، والحقيقة الظاهرة الجلية للعالمين أن القرآن العظيم هو المعجزة الإلهية لأهل الأرض جميعا. فهو معجز في لغته وأسلوبه ونظمه وآياته وبكل ما جاء به من آيات باهرات تحمل هداياته وإعجازاته في كل العلوم يشهد بذلك القاصي والداني.
وقد آثرت أن يكون بحثي في وجه من وجوه الإعجاز اللغوي وهو بعنوان: (الإعجاز النظمي في الآية القرآنية وأثره على وحدة موضوعها ومعناها). وذلك لتوضيح صورة من صور إعجاز القرآن العظيم تخص الإعجاز النظمي في الآية القرآنية وأثره على وحدة موضوعها ومعناها. وتهدف الدراسة إلى بيان أن القرآن كلام الله المعجز المنزل على نبيه بلسانٍ عربي مبين. وبيان رسالة القرآن الإعجازية في تثبيت أهل الإيمان وإقامة الحجة على المعاندين. وبيان الخطاب الدعوي للإعجاز القرآني. متبعا منهج الاستقراء والتحليل والاستنباط. وقد أثبتت الدراسة أن القرآن الكريم يمثل وحدة نظمية محكمة البناء قائما بذاته. وأن هناك بناء نظميا متسلسلا للآيات القرآنية وأن الآية القرآنية العظيمة تثمل وحدة نظمية متكاملة المبنى والمعنى في إطار محدد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية