دراسة تحليلية لحديث أم أيمن -رضى الله عنها- في غربلة الدقيق

نوع المستند : Original Article

المؤلف

جامعة الأزهر كلية الدراسات الاسلامية بأسوان

المستخلص

الحمد لله الذي أنار سبيل المؤمنين بالقرآن والسنة، وجعلهما لمن تمسك بهما جُنَّة، وأوصل بهما سالكهما إلى الجَنَّة، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وحجة الله على الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه، ومن سلك نهجهم، واقتفى أثرهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فالسنة النبوية هي المصدر الثاني - بعد كتاب الله- للتشريع الإسلامي، وهي البيان الشافي لكتاب الله، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} سورة النحل: الآية: 44.
وقد حظيت السنة المطهرة بعناية رجالها في البحث والدراسة، وإظهار ما خفي من معانيها في جوانب شتى، سواء ما يتعلق بالرجال أو المتون.
أحد هذه الجوانب التي عني أهل الحديث بدراستها: الدراسة التحليلية لكثير من مروياتها، وإظهارها لكثير من الفوائد الخفية داخل تلك الروايات.
انطلاقاً من هذا الجانب، فقد أكرمني الله جلا وعلا بالوقوف على إحدى الروايات التي تحتاج إلى دراستها دراسة تحليلية، يظهر من خلالها ما خفي من معان.
وقد اشتمل البحث على مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس علمية.
فأما المقدمة: فذكرت فيها نبذة عن الدراسة التحليلية لكثير من مرويات السنة المطهرة، شملت تعريف الحديث التحليلي، ونشأة الدراسة التحليلية للحديث. 
وأما المبحث الأول: فذكرت فيه الحديث موطن الدراسة والبحث، ثم ذكرت تخريج الحديث، والحكم على الحديث، ثم شواهد الحديث.
وأما المبحث الثاني: فتناولت فيه غريب الحديث، ثم شرحَ الحديث متضمنًا حب الصحابة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، وحكم غربلة الدقيق، وزهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وتواضعه، ومما تخرج النخالة، وكيفية غربلة الدقيق، ثم حديث الطب عن غربلة الدقيق.
ثم زيلته بخاتمة ذكرت فيها بعض النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث، ثم ذكرت فهرساً للمصادر والمراجع التي استقيت منها المادة العلمية للبحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية