وجوه الطعن في القراء

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية والعربية ـ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص

عُنِيَ علماءُ التراجم بحفظ سِيَر القراء، بذكر أسمائهم وكُناهم وألقابهم، وذكر شيوخهم وتلاميذهم، وطرق تلقِّ كلٍّ منهم، وحفظ أسانيدهم المسلسلة التي نقلت لنا القرآن الكريم غضا طريا بقراءاته المختلفة متواترها وشاذها، والإشارة إلى مناقبهم وفضائلهم، وتوثيقهم وفق ضوابط الجرح والتعديل، وكان عامة من نَقَلَ القراءة وأُخِذت عنهم على شأنٍ متينٍ من الدِّيانة، وضَبْطٍ عالٍ من الحفظ والإتقان، إلا أن ثمة طائفةً منهم قليلةً قد لحقها بعضٌ من وجوه الطعن تجهد الدراسة في تفسير هذه الوجوه والتماس العذر -إن أمكن- لهؤلاء القراء المطعون فيهم، مبيناً بعض وجوه الطعن وتفاوتها بينهم .
هذا وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج جاء من أهمها :
أن غالب ما أُثِر من النقد اصطبغَ بالإرسال، أو ما يُعرَف عند أهل الحديث بالجرح غير المفَصَّل، ومثله لا يُعْتَدُّ به عند أهل الحديث حتى يُبَيّن الناقدُ وجهَ تضعيفه وجرحه، وإلا عُدَّ دعوى بلا برهان حقه النَّبذ والاطراح.
يوصي الباحث بدراسة ما في غاية النهاية لابن الجزري وبيان موقفه من الطعن في القراء، وبيان منهجه في ذلك

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية