"موقف الفخر الرازي وجمهور المفسرين من تعلم السحر وتعليمه في ضوء قوله تعالى "وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ...... " دراسة موضوعية"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم التفسير وعلوم القرآن، کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين، جامعة الأزهر، قنا، جمهورية مصر العربية

المستخلص

هذا البحث يتناول قضية مهمة من القضايا التي عرضها القرآن الكريم ألا وهي قضية تعلُّم السحر وتعليمه.
وقد ذكر القرآن الكريم موضوع تعلُّم السحر وتعليمه في سورة البقرة تبرئةً لسيدنا سليمان - u- من اتهام بني إسرائيل له بالسحر، وذكر الله -Y - قصة تعليم الملَكين السحر للناس حتى يفرقوا بين السحر والمعجزة ويعلموا براءة سليمان - u- من هذه التهمة الباطلة.
وقد تناولت في هذا البحث موقف الإمام محمد بن عمر بن الحسين الفخر الرازي – رحمه الله – والذي قال بوجوب تعلُّم السحر وتعليمه خلافاً لقول جمهور المفسرين والفقهاء الذين قالوا بحرمة تعلُّمه وتعليمه.
وقد عرضتُ في هذا البحث تعريف السحر في اللغة والاصطلاح ، واختلاف العلماء في حقيقة السحر ، ثم ذكرت قول الإمام الرازي – رحمه الله – ووجهة نظره في القول بإيجاب تعلُّم السحر وتعليمه من أجل التفريق بين السحر والمعجزة، ثم عرضتُ أقوال جمهور العلماء الذين خالفوه في هذا القول حيث بينوا أن التفريق بين السحر والمعجزة لا يستلزم تعلمه ، وذكرت أدلتهم وردودهم على الإمام الرازي رحمه الله.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات