"إتحاف الأوفياء بدراسة حديث "كُلّ بَنِي آدَمَ خَطَّاء"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الحديث وعلومه، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا، جامعة الأزهر، قنا- مصر.

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة الحديث المشهور على الألسنة «كُلّ بَنِي آدَمَ خَطَّاء»، والحكم عليه بما يليق به، حيث طعن فيه بعض العلماء، ووصفوه بالنكارة، وقد صححه، وحسنه آخرون، وقد ظهرَ لي من خلال البحث والدراسة أنه حديثٌ حسنٌ لذاته، يرتقي متنه إلى الصحيح لغيره بالشواهد الصحيحة، وقد تمت دراسته بالمنهج الاستقرائي، وذلك بجمع طرق الحديث من كتب السُنَّة المُعتمدة، وتخريجه، وجمع شواهده، وأحكام الأئمة عليه وكذا حصر أقوال العلماء في الرواة عند دراسة إسناده، واستعنتُ كذلك بالمنهج النقدي، وذلك بدراسة الإسناد، والحُكم عليه، والتحاكم إلى ميزان النقد العلمي، وفق قواعد علوم الحديث.
وأهم نتائج هذا البحث:
أن هذا الحديث حسنٌ لذاته، يرتقي متنه إلى الصحيح لغيره بالشواهد الصحيحة.
ضرورة جمع أحكام الأئمة في الراوي، ومعرفة المصطلحات الخاصة بكل إمام.
أن الحديث المُنكر أطلقه جماعة من أهل الحديث، على الحَدِيث الْفَرد الَّذِي لَا متابع لَهُ فَيُحمل هذَا على ذَلِك، لأنهم لا يعنون به الضعف، بل مطلق التفرد.
أن ظاهر الحديث غير مراد، وهو من العام المخصوص، فكل بني آدم خطاءٌ، إلا الأنبياء، والرسل -Q-.
وأهم توصيات البحث:
أوصي بالتأني في إصدار الأحكام على الأحاديث النبوية، وأهمية الدراسة النقدية، خاصة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة، كما أوصي بضرورة تحرير مصطلحات الأئمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية