"من الأحاديث التي اختلف فيها سالم ونافع عن ابن عمر حديث : " فيما سقت السماء العشر " وقفه نافع، ورفعه سالم. دراسة نقدية"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

جامعة الأزهر كلية الدراسات الاسلامية بأسوان

المستخلص

هذه دراسة متواضعة لحديث من الأحاديث التي اختلف فيها سالم ونافع عن ابن عمر  ، فسالم رواه عن ابن عمر مرفوعا ، ونافع رواه عن ابن عمر موقوفا ، وهو حديث : " فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وما سقي بالنضح نصف العشر " فأثمرت هذه الدراسة على أن من صحح رفعه الإمام البخاري ، وابن خزيمة ، وابن حبان ،وأبو زرعة ،وابن عبد البر ، ومن رجح وقفه : الإمام أحمد ، والنسائي ، والدارقطني ، وابن رجب الحنبلي ، وخلصت الدراسة : بما أن سالما ونافعا في درجة واحدة ، إذن يقدم من كان معه زيادة علم ، ولا شك أن الذي معه زيادة علم هنا إنما هو سالم ؛ لأنه رواه مرفوعا ، كما أنه لا يستبعد أن عبد الله بن عمر قد حمل هذا عن الرسول  r،  أو حمل هذا عن والده عمر بن الخطاب  ، وعمرy أخذ هذا أيضا عن الرسول  r لأن عمر أو ابن عمر رضي الله عنهما لا يمكن أن يقولا : إن زكاة هذا الشيء كذا وكذا بدون توقيف من الرسول  r ، فإذن لا اختلاف بين رواية سالم ونافع فكل ثقة ، والراوي قد يسند الحديث أحيانا ، وقد يرسله أحينا أخرى  ، فكل روى ما سمع ، والحجة مع من معه زيادة علم ، وهو الذي أسند الحديث إلى النبي 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات