"المدارك الفقهية - دراسة أصولية تطبيقية"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

جامعة الفيوم كلية دار العلوم قسم الشريعة

المستخلص

هذا البحث بعنوان: " المدارك الفقهية دراسة أصولية تطبيقية" والمدرك الفقهي هو القدر المشترك الذي به اشتركت فروعٌ في حكم، وهو الجامع بينها، وقد تناولت تعريف القاعدة الفقهية، والضابط الفقهي، وفرقت بينهما وبين المدرك الفقهي؛ فالقاعدة: الأمر الكلي الذي ينطبق عليه جزئيات كثيرة يفهم أحكامها منها. ومنها ما لا يختص بباب كقولنا: "اليقين لا يرفع بالشك" ومنها ما يختص كقولنا: "كل كفـارة سببها معصية فهي على الفور" والغالب فيما اختص بباب وقصد به نظم صور متشابهة أن تسمى ضابطا. وإن شئت قل: ما عم صورا، فإن كان المقصود من ذكره القدر المشترك الذي به اشتركت الصور في الحكم فهو مدرك، وإلا فإن كان القصد ضبط تلك الصور بنوع من أنواع الضبط من غير نظر في مأخذها فهو الضابط؛ وإلا فهو القاعدة.
وتناولت التطبيقات على المدارك الفقهية، نحو: "يَحْرمُ كُلُّ ذِي نابٍ مِنَ السِّباعِ يعدو بنابه"، وقد توصلت من خلال الاستقراء للقواعد والضوابط والمدارك أنَّ المُدْرَك ليس قسيمًا للضابط أو القاعدة؛ بل هو معنىً قد يقوم بهما، وقد يتخلف عنهما. والحمد لله رب العالمين،،،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية